كشف تقرير إسرائيلي عن تعرض المجندات في الجيش الإسرائيلي لـ"تحرش ممنهج" طوال الوقت من قبل كبار القادة العسكريين.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عقدت اللجنة المعنية بوضع المرأة في إسرائيل مناقشة خاصة حول قضية خدمة النساء في صفوف الاحتياط في الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة. وأشارت اللجنة إلى أن ما يقارب 60 ألف امرأة خدمن في الاحتياط خلال حرب غزة، كمقاتلات ومجندات في جميع الجبهات.

وتحدثت العديد من المجندات الاحتياطيات خلال المناقشة عن الصعوبات التي يواجهنها، والفجوات الكبيرة بين النساء والرجال في الجيش.

وذكرت مجندات في صفوف الاحتياط إن هناك فجوات كبيرة بين الرجال والنساء ممن يخدمون في صفوف الاحتياط، حيث إن النساء لا يحصلن على المعدات الأساسية، بينما يحصل الرجال على كل شيء من المعدات الأساسية والإضافية. ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم يتم تجنيد النساء الإسرائيليات بشكل مستمر.

ووفقًا لبيانات مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست المنشورة في المناقشة، تشكل النساء 20% من جميع قوات الاحتياط في إسرائيل، وهُناك 20% من المجندات يخدمن في وحدات قتالية، و57% من النساء يخدمن لأكثر من شهرين و14% لأكثر من ستة أشهر.